ما هو نظام الكفالة الجديد في السعودية
ما هو نظام الكفالة الجديد في السعودية، أعلنت عنه وزارة الموارد البشرية ، حيث ألغت الحكومة السعودية نظام الكفالة السعودي ، الذي ارتبط المقيمون به بشدة منذ 72 عامًا ، ومنعت أصحاب الكفاءات والخبرات من الانجذاب إلى المملكة العربية السعودية ، و تم إطلاق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية في المملكة كبديل لنظام الكفالة السعودي القديم.
ما هو نظام الكفالة الجديد في السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط جديدة لتخفيف القيود المفروضة على التعاقد مع العمالة الوافدة في المملكة ، من خلال تحسين نظام الكفالة المعمول به في المملكة لمدة 72 عاما ، وكان الأمر مثيرا للجدل ، حيث سيبدأ تنفيذ الخطط في مارس 2021. مما يساهم في جعل سوق العمل السعودي أكثر جاذبية من خلال منح العمال الأجانب الحق في تغيير الوظائف ومغادرة البلاد دون إذن صاحب العمل ، كما سيسهم في بناء سوق عمل جاذب للكفاءات والخبرات العملية ، و تحسين بيئة العمل من خلال الخدمات الرئيسية المتاحة لجميع العمالة الوافدة في القطاعات الخاصة.
- عدم إمكانية دخول المملكة إلا بكفيل.
- سلطة صاحب العمل في التأمين وتجديد الإقامة، وقدرتهم على إلغاء تصاريح العمل بأي وقت.
- عدم قدرة العامل على ترك العمل أو تغييره إلا بموافقة الكفيل.
- جريمة الهروب التي تتيح لصاحب العمل التبليغ وتعريضه للإعتقال والترحيل.
- صيغة تصريح الخروج المانعة للعامل من مغادرة البلاد دون موافقة صاحب العمل.
ما هو نظام نقل الخدمات البديل لنظام الكفيل في السعودية
أعلنت وزارة العمل السعودية ، بدء أولى خطواتها التنفيذية للاستغناء عن نظام الكفالة في السعودية ، واستبدال مصطلحها باسم لائحة نقل الكفالة لتنظيم نقل الخدمات ، والتي ستمنح الوافدين حرية التنقل. وعدم الاحتفاظ بوثائق ، وستقوم وزارة العمل باستبدال جميع قوانين نظام الكفالة القديم بقوانين جديدة تنظم العلاقة بين صاحب العمل والعامل الأجنبي في المملكة العربية السعودية ، وسيتم إعدادها قبل إطلاق النظام الجديد في مارس المقبل ، وسيتم إلغاء جميع قيود نظام الكفيل في المملكة مع بدء العمل بالنظام الجديد.
مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية البديلة لنظام الكفيل
أطلقت وزارة الموارد البشرية المبادرة الجديدة التي ينتظرها العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية ، والتي تسمى مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ، ومن خلال الإعلان عن إلغاء نظام الكفالة في المملكة ، وذلك من أجل زيادة المرونة والتكلفة في سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي ، من خلال مواءمته مع أفضل الممارسات العالمية ، مما سيسهم في تفعيل المرجعية التعاقدية في علاقة العمل بين صاحب العمل والعامل حسب العمل. العقد الذي سيساهم في تقليل نسب التباين في الإجراءات المختلفة المتعلقة بالتعاقد ، وسيزيد من فرص العمل للمواطنين في سوق العمل السعودي وجذب العمالة من خارج المملكة.
كما سيتم السماح للعمال الوافدين بإجراء نقل وظيفي عند انتهاء عقد العمل دون الحاجة إلى موافقة صاحب العمل ،
ولكن فقط بإخطاره برفضه الاستمرار في العمل وفقًا للضوابط الأخرى أيضًا ، وسيقوم العمال
الوافدون أن يُسمح له بالمغادرة والعودة من المملكة بعد تقديم إخطار إلى صاحب العمل إلكترونيًا ،
دون طلب موافقة صاحب العمل ، مع تحمل العامل تبعات إنهاء عقد العمل.
مميزات نظام الكفالة الجديد في السعودية
مع إلغاء نظام الكفالة القديم في المملكة العربية السعودية بعد 72 عامًا ، والذي كان محط جدل كبير في العالم ،
تم الإعلان عن نظام الكفالة الجديد ، وهو مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية بين العامل والعامل.
صاحب العمل الذي تميز بالعديد من المزايا التي كان ينتظرها العديد من العمالة الوافدة في المملكة وكان
ينتظرها خبراء وكفاءات أجانب لم يرغبوا في الخضوع لنظام الكفيل السعودي القديم ، ومن أهم ميزات الكفالة الجديدة النظام كالتالي:
- جلب أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات الممتازة للعمل في المملكة.
- تحسين العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل وفق عقد العمل المبرم بينهمها.
- رفع جاذبية سوق العمل المنعكس بإيجابية على إنتاجية العمالة الأجنبية.
- حرية تنقل العمالة الوافدة بعدما ينتهي عقدها دون الحاجة لموافقة الكفيل.
- يمكن للعمالة الخروج والعودة للمملكة ودون موافقة صاحب العمل مع الإلتزام بالإشعار إلكترونياً.
- يمكن للعمالة بعد إنتهاء عقد العمل الخروج بشكل نهائي من المملكة دون الحاجة لموافقة صاحب العمل.
- تخفيف النزاعات العمالية عبر نظام التسوية الودية أمام القضاء السعودي.
- حل الخلافات العمالية التي تحدث بسبب عدم إلتزام صاحب العمل بالحقوق الخاصة بالعمالة الوافدة.
- المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر برنامج التحول الوطني الذي تسير عليه الموارد البشرية.
- إنخفاض معدل البطالة السعودية، وذلك لأن نظام الكفيل أعطى العمالة الوافدة مزايا عديدة على حساب المواطن السعودي، وأدى لتدني الأجور ورفع مستوى البطالة.
- القضاء على السوق السوداء التي يتم خلالها بيع التأشيرات دون النظر لمصلحة المملكة وساهم في عمالة فائضة.
- جذب العمالة المهنية المساهمة في إنتاج العمالة الأجنبية في سوق العمل السعودية.
- دعم التنافسية السعودية أمام الأجنبي وساهم في عدم هروبه وسهولة الوصول إليه.
- إصلاح بيئة العمل لإستقطاب الكفاءات المحلية أو الأجنبية وزيادة المنافسة العادلة بين السعوديين والأجانب.
- تحسين إنتاجية الوافدين عبر تحسين العلاقة العمالية بين العمال وأصحاب العمل.
- رفع جاذبية سوق العمل ومستوى التنافسية .
- تعزيز وجود العمالة الماهرة والخبيرة والكفاءة.
- دعم مرونة سوق العمل ورفع ترتيب المملكة في مؤشر العالمية.
